البرامج العلاجيه
مركز التغيير للأفضل
البرامج العلاجية في مركز التغيير للأفضل
في مركز التغيير للأفضل، نقدم مجموعة متكاملة من البرامج العلاجية المصممة خصيصًا لمساعدة الأفراد على التعافي من الإدمان واستعادة حياتهم بشكل صحي ومتوازن. تعتمد برامجنا على أحدث الأساليب العلمية والمعايير العالمية لضمان تحقيق أفضل النتائج لكل مريض. وتشمل هذه البرامج:
يُعد هذا البرنامج من أكثر المناهج فاعلية في علاج الإدمان، حيث يعتمد على مبادئ روحية تساعد الأفراد على التعافي التدريجي.
يقوم البرنامج على فكرة الاعتراف بعدم القدرة على التحكم في السلوك، وطلب العون من قوة عليا (الله) للتغلب على الإدمان.
يشمل البرنامج التأمل الذاتي، مراجعة الأخطاء والتعلم منها، تطهير الضمير، بالإضافة إلى ممارسات روحانية مثل الصلاة والتأمل والدعاء.

يركز هذا النوع من العلاج على تغيير أنماط التفكير والسلوك المسببة للإدمان. يهدف إلى تحديد المعتقدات السلبية واستبدالها بأفكار وسلوكيات إيجابية وصحية. كما يساعد المرضى في التعامل مع الضغوط النفسية وحل الصراعات الداخلية بطريقة أكثر فاعلية.

يُعد العلاج الجماعي وسيلة فعالة لدعم التعافي، حيث يجتمع المرضى في مجموعات صغيرة لمشاركة تجاربهم وتحدياتهم. يعزز هذا النوع من العلاج الشعور بالمساندة الجماعية، مما يساعد على بناء بيئة داعمة تشجع المرضى على مواصلة رحلتهم نحو التعافي.

في بعض الحالات، يتم استخدام أدوية معينة تحت إشراف الطبيب النفسي للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، وعلاج الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان. يتم تحديد العلاج الدوائي وفقًا لحالة المريض الصحية ومدى حاجته إليه، مع متابعة دورية لضمان تحقيق أفضل النتائج.

يُعد دعم الأسرة عنصرًا أساسيًا في رحلة التعافي، لذا يتم إشراك أفراد العائلة في جلسات علاجية تهدف إلى فهم تأثير الإدمان على الأسرة، وتعزيز التواصل الإيجابي بين المريض وأفراد أسرته. يساعد هذا البرنامج في بناء بيئة منزلية داعمة تُساهم في تعزيز استقرار المريض بعد التعافي.

يُستخدم العلاج بالفن كوسيلة للتعبير عن المشاعر الداخلية التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. من خلال الرسم، الموسيقى، الكتابة، والدراما، يتمكن المرضى من التعامل مع مشاعر الألم والندم والقلق بطريقة صحية، مما يُساهم في تعزيز عملية التعافي.

للرياضة دور محوري في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للمتعافين. فهي تُساعد في تعزيز اللياقة البدنية، تنشيط الدورة الدموية، والتقليل من التوتر والقلق المصاحب لمرحلة التعافي. كما تُساهم في تقليل الأعراض الانسحابية وتعزيز الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.
